قواعد مفيدة في مسائل الأطعمة والأشربة
فائدة فقهية
قواعد مفيدة في مسائل الأطعمة والأشربة
قاعدة: الأصل الأولي في كل ما يمكن أكله أو شربه الحلية والجواز، لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا).
قاعدة: الأصل في الخبائث حرمة الأكل والشرب، لقوله تعالى: (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ).
قاعدة: الأصل في الأعيان النجسة والمتنجسة الحرمة وعدم جواز الأكل أو الشرب، لقوله تعالى: (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) والنجس والمتنجس من الخبائث ناهيك عن الأدلة الخاصة الواردة في المقام.
قاعدة: الأصل في الأشياء الضارة بالبدن حرمة الأكل والشرب، لقوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) ،وقوله تعالى:(وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
قاعدة: الأصل حرمة أكل أو شرب مملوك الغير دون إذنه، لقوله تعالى: (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ).
قاعدة: الإضطرار رافع للحرمة في المأكل والمشرب، لقوله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
قاعدة: الإكراه رافع للحرمة في المأكل والمشرب حال التلبس به، لقوله تعالى: (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ).
قاعدة: التقية رافعة للحرمة في المأكل والمشرب، لقوله تعالى: (إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً).
ملاحظة: يوجد الكثير الكثير من الأدلة لكل واحدة من القواعد المذكورة ولكن اكتفينا ببعض من الذكر الحكيم اختصارا.