حواشي الهداية -الحاشية: 14
قوله رحمه الله: الضعيف والغريب والمنقطع. انتهى. ص 8 – س 10.
بيان: الضَّعْفُ والضُّعْفُ: خِلافُ القُوّةِ، وقيل: الضُّعْفُ، بالضم في الجسد؛ والضَّعف، بالفتح، في الرَّأْي والعَقْلِ، وقيل: هما معا جائزان في كل وجه.(1) وضعيف الجسم نحيله وهزيله والعقل سخيفه والجمع : ضِعاف و ضَعافَى و ضُعَفاءُ و ضَعْفَى و ضَعَفَة ، المؤنث : ضعيفة ، والجمع للمؤنث : ضعيفات و ضَعائفُ و ضِعاف.(2)
والغريب: غير المعروف أَو المأْلوف , والرجلُ ليس من القوم، ولا من البلد والجمع غرباء.(3)
والمنقطع: ابن السبيل وهو المسافر الذي انقطع به وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به فله في الصدقات نصيب(4) والسبيل الطريق. قال ابن سيده: ابن السبيل ابن الطريق. وعن ابن الأثير سمي المسافر ابنا لها لملازمته إياها(5) وملازم الشيء قد يضاف إليه بوصف البنوة كما يقال: ولد الليل، لمن يكثر خروجه فيه، وابن الماء، لطير الماء؛ لملازمته له.
أسد الله بن حسين الرجا
——————–
1- لسان العرب – ابن منظور – ج 9- ص 203.
2- معجم المعاني – ضعيف.
3- معجم المعاني – غريب.
4- لسان العرب – ابن منظور – ج 11- ص 320.
5- لسان العرب – ابن منظور – ج 11- ص 320.