حواشي الهداية-الحاشية6:
قال رحمه الله: شقيقان خليصان لأب وأم واحدة. انتهى. ص 7 / س 5.
بيان: قوله خليصان في قبال غيرهما فإن الأخوة إما خلصاء أو لا, والخلصاء الأخوة لأب وأم , وغيرهم الأخوة لأب أو لأم , فالأخ الخليص متحد مع أخيه في أصليه الأب والأم , وغيره متحد مع أخيه في أحدهما مفارق له في الآخر, ويعبر عن الأخ الخليص بالشقيق.
قال في المعاني: الشقيق: الأخ لأب وأم. الشقيق: والنضير والمثيل, وفي الحديث: النساء شقائق الرجال.(1) وشقيق الفاكهة: نصفها, … وكل شقيق نصف الآخر. انتهى.(2) ويعبر عن غير الخليص بغير الشقيق سواء من طرف الأب أو الأم.
والحاصل: إن والد النبي(صلى الله عليه وآله) ووالد أمير المؤمنين(عليه السلام) شقيقان خليصان لأب واحد هو عبد المطلب(عليه السلام) وأم واحدة هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ.(3)
أسد الله بن حسين الرجا
———————-
1- سنن أبي داود – أبو داود – كتاب الطهارة – باب الرجل يجد البلية في منامه – ج 1 – ص 171.
2- راجع معجم المعاني.
3- راجع تذكرة الخواص – سبط بن الجوزي – ج1 – ص 105.