تاريخحواشي كتاب الهداية والتربية الإيمانية

حواشي الهداية-الحاشية 13

قوله رحمه الله: كان محط الآمال وكهفا يلوذ به المحتاج . انتهى. ص 8 – س 9.

بيان: محط الآمال موضعها والأمل الرجاء.(1) والكهف: كالمَغارة في الجبل إلا أنه أوسع منها، فإذا صغر فهو غار، وفي الصحاح: الكهف كالبيت المنقور في الجبل، وجمعه كُهوف ويقال: فلان كَهْف فلان أَي ملجأ.(2) وعن التهذيب: فلان كهف أهل الريب: إذا كانوا يلوذون به، فيكون وزرا وملجأ لهم.(3) وفي التاج: وأنشد الصاغاني:
وكنت لهم كهفا حصينا وجنة * يؤول إليها كهلها ووليدها(4)
فالمراد في العبارة الملجأ والملاذ. والملاذ ما يحتمى به. ولاذ بالحصن امتنع به والتجأ إليه ولاذ بالقوم: التجأ إليهم واستغاث بهم.(5)

أسد الله بن حسين الرجا

———————
1- راجع معجم المعاني.
2- محيط المحيط – المعلم بطرس البستاني – ص 795.
3- تاج العروس – الزبيدي – ج 12 – ص 472.
4- تاج العروس – الزبيدي – ج 12 – ص 472.
5- راجع معجم المعاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى