حواشي الهداية-الحاشية : 3
قال رحمه الله: بن هاشم. انتهى. ص 7 / س 3.
بيان: اسمه عمرو كما في كشف الغمة.(1) ونقل ابن اسحاق أنه سمي هاشم لهشمه الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه سنة المجاعة فقال شاعر من قريش أو من بعض العرب:
عمرو الذي هشم الثريـد لقومه قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجــاف(2)
وفي تذكرة الخواص: وهاشم لقبه , لأن أهل مكة أجدبت وأصاب أهلها ضرّ عظيم وكان يهشم الثريد وطعمهم إياه وفيه, يقول الشاعر:
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف(3)
قال في اللسان: الثرد: الهشم، ومنه قيل لما يهشم من الخبز ويبل بماء القدر وغيره: ثريدة. والثرد: الفت، ثرده يثرده ثردا، فهو ثريد. وثردت الخبز ثردا: كسرته، فهو ثريد ومثرود، والاسم الثردة، بالضم. انتهى(4)
أسد الله بن حسين الرجا
———————
1- كشف الغمة – علي بن أبي الفتح الأربلي – ج 1 – ص 38.
2- السيرة النبوية – ابن هشام الحميري – ج 1 – ص 89.
3- تذكرة الخواص – سبط بن الجوزي – ج1 – ص 106.
4- لسان العرب – ابن منظور – ج 3 – ص 102.